حوار بين شمس وخيمه
.........
وجائت وكأنها صبح ينسل من عتم الليالي
تمد خيوطها شوقا كشمس تغازل الفيافي
الشمس ذائبة عشقا وتخفي لهيبها لا تبالي
تختبئ خلف الضباب حينا وتشرق حين الشقاء
وتلك الخيمة تراقبها تسترق الدفئ تمد الأيادي
تتلو عليها ألف آيٍ تتضرع علّها عطفا تبالي
تقول في نفسها : (صبرا لعل الشمس تنبذ الزوال)
لعلها تجود دفئا وترحم أضلعا من برد الليالي
قدر الشمس أنها أفلت وأن البعد ما تعاني
وأن الخيمة رازخة لحكم الهوى ووصولها صعب المنال
فلا الشمس تصيب أرضا ولا الخيمة تصعد المعالي
.......
بقلم
jaf
.........
وجائت وكأنها صبح ينسل من عتم الليالي
تمد خيوطها شوقا كشمس تغازل الفيافي
الشمس ذائبة عشقا وتخفي لهيبها لا تبالي
تختبئ خلف الضباب حينا وتشرق حين الشقاء
وتلك الخيمة تراقبها تسترق الدفئ تمد الأيادي
تتلو عليها ألف آيٍ تتضرع علّها عطفا تبالي
تقول في نفسها : (صبرا لعل الشمس تنبذ الزوال)
لعلها تجود دفئا وترحم أضلعا من برد الليالي
قدر الشمس أنها أفلت وأن البعد ما تعاني
وأن الخيمة رازخة لحكم الهوى ووصولها صعب المنال
فلا الشمس تصيب أرضا ولا الخيمة تصعد المعالي
.......
بقلم
jaf
حوار بين شمس وخيمة
0 التعليقات:
إرسال تعليق